السبت، 18 أغسطس 2012

القدر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تاريخ هذا الرجل.


القدر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تاريخ هذا 
الرجل.






دخل محمد رشوان تاريخ رياضة الجودو مرتين، مرة بخلقه الرياضي 

الرفيع ومرة بمستواه العالمي كبطل 

معروف في الدورات ا

لأولمبية منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 

1984 م، عندما تعمد الخسارة أمام 

الياباني ياسوهيرو 


ياماشيتا بطل العال
م الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه 



البطولة ورفض أن يستغل إصابته وفضل أن 



يخسر الذهبية 



بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالخسة لينال احترام وتقدير العالم 



وتشيد بموقفه النبيل جميع وسائل 




الأعلام

أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بيانا أشادت فيه بموقف 



اللاعب محمد رشوان ومنحته ميدالية 



الروح الرياضية من 



منظمة اليونسكو والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، 



كما منح جائزة اللعب النظيف عام 1985م، وجائزة أحسن 



خلق رياضي في العالم من اللجنة الأوليمبية الدولية للعدل والتي 



توجد بفرنسا، كما كرم في مصر وقلده الرئيس محمد 



حسنى مبارك أرفع الأوسمة، وكان لرشوان تكريما أخر ولكن في 



اليابان التي استقبلته بها الجماهير 



اليابانية بكل احترام 



تقدير لموقفه النبيل، وقد بادل رشوان الشعب اليابانى الحب 



والأحترام وتزوج من إحدى بنات اليابان بعد أن 



أشهرت 




إسلامها وأنجب منها ثلاثة أبناء.




كما نال أيضا جائزة «بيار دي كوبرتان» باعث الألعاب الأولمبية 



الحديثة الدولية لعام 1984 م، وحصل على 



شهادة امتياز 



خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984 م. وجاء ضمن أفضل ستة 



لاعبين في العالم عام 1984 م. واختارته 



مجلة الإيكيب 



الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق 




الرياضي.


أعتزل رشوان اللعبة في العام 1992م ليكون بعدها حكما دوليا في 



اللعبة، وعضوا في اللجنة الفنية لاتحاد 



الجودو، ومشرفا 





على اللعبة بنادي المقاولون العرب
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي