تختلف الرويات فيما إذا كان عزرا نبياً لدى اليهود أو من حكماء اليهود الصالحين العائدين بعد السبي بابلي عام 587 قبل الميلاد
ويرى الباحثون أنه هو الذي ورد ذكره في القرﺁن الكريم بأسم العزيز حيث تشير بعض الايات القرأنية الى انه الرجل الصالح الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه
ﺁﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ ﺘﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﻋﺯﺭﺍ ( ﺍﻟﻌﺯﻴﺭ ) .
١ـ ﺴﻭﺭﺓ ﻴﻭﺴﻑ : ( ﻭﻗﺎل ﻨﺴﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺘﺭﺍﻭﺩ ﻓﺘﺎﻫﺎ ﻋﻥ ﻨﻔﺴﻪ )
٢ـ ﺴﻭﺭﺓ ﻴﻭﺴﻑ : ( ﻗﺎﻟﺕ ﺍﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ( ﺍﻵﻥ ﺤﺼﺤﺹ ﺍﻟﺤﻕ ﺃﻨﺎ ﺭﺍﻭﺩﺘﻪ ) .
٣ـ ﺴﻭﺭﺓ ﻴﻭﺴﻑ : ( ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺨﻠﻭﺍ ﻗﺎﻟﻭﺍ ﻴﺎ ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﻤﺴﻨﺎ ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﻀﺭﺭ ) .
ﻴﺭﻯ ﺍﺒﻥ ﻜﺜﻴﺭ ﻓﻲ ﻜﺘﺎﺒﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﺃﻥ ﻋﺯﺭﺍ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﻭﻴﺅﺭﺥ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﻨﺒﻭ ﺨﺫ
ﻨﺼﺭ – ﻤﻠﻙ ﺒﺎﺒل ﺍﻟﻜﻠﺩﺍﻨﻲ ﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﺯﻴﺭ ﻭﻫﻭ ﻏﻼﻡ ﺤﺩﺙ ﻓﻠﻤﺎ ﺒﻠﻎ ﺃﺭﺒﻌﻴﻥ ﺴﻨﺔ ﺃﻋﻁﺎﻩ ﺍﷲ
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻗﻴل : ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺃﺤﺩ ﺃﺤﻔﻅ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻡ ﺒﺎﻟﺘﻭﺭﺍﺓ ﻤﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺭ ﺃﻥ عزرا كان محدثاً
ﻟﻠﺘﻭﺭﺍﺓ ﻓﺈﻨﻪ ﻟﻡ ﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺒﻨﻲ ﺇﺴﺭﺍﺌﻴل ﻤﻥ ﻴﺤﻔﻅ ﺍﻟﺘﻭﺭﺍﺓ ، ﻓﺄﻟﻬﻤﻪ ﺍﷲ ، ﻭﺤﻔﻅﻬﺎ ﻓﺴﺭﺩﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺒﻨﻲ ﺇﺴﺭﺍﺌﻴل ﻭﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ .
( ﻨﺒﻭﺨﺫ ﻨﺼﺭ – ﻤﻠﻙ ﺒﺎﺒل ﺍﻟﻜﻠﺩﺍﻨﻲ ﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﺯﻴﺭ ﻭﻫﻭ ﻏﻼﻡ ﺤﺩﺙ ﻓﻠﻤﺎ ﺒﻠﻎ ﺃﺭﺒﻌﻴﻥ ﺴﻨﺔ ﺃﻋﻁﺎﻩ
ﺍﷲ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ . )
ـ ﻭﻴﻌﺩ ﺴﻔﺭ ﻋﺯﺭﺍ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻔﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ ﻭﻴﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻴﻬﻭﺩ ﺒﻌﺩ
ﻋﻭﺩﺘﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺒﻲ ﺍﻟﺒﺎﺒﻠﻲ ﻋﺎﻡ ٥٨٧ ﻕ.ﻡ . ﻭﻴﺘﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﻋﺩﺓ ﺭﺅﻯ ﻭﻫﻲ :
رؤ ﻳـــــــــــــــــــــــﺎ ﻋﺰرا
١ـ ﺍﻟﺭﺅﻴﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﺴﻔﺭ ﻋﺯﺭﺍ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ :
١- ـ ﺃﻥ ﺍﷲ ﻋﺯ ﻭﺠل ﺨﻠﻕ ﺍﻟﻜﻭﻥ ﻭﺨﻠﻕ ﺁﺩﻡ ﻤﻥ ﺘﺭﺍﺏ ﺜﻡ ﻨﻔﺦ ﻓﻴﻬﻡ ﺍﻟﺭﻭﺡ ﻭﻓﻴﻪ
ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻡ ﻭﺤﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺃﻏﻭﺍﻩ ﺍﻟﺸﻴﻁﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ.
٢- ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ﻭﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻨﺤﺩﺭﺕ ﻤﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﻋﺼﻴﺎﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ﻭﻨﺠﺎﺓ
ﺴﻴﺩﻨﺎ ﻨﻭﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﻭﻤﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻭﻓﺎﻥ ﻭﻫﻼﻙ ﺍﻟﻜﻔﺭﺓ .
٣- ﺃﻥ ﺍﷲ ﺇﺨﺘﺎﺭ ﻤﻥ ﻗﻭﻡ ﻨﻭﺡ ﺇﺒﺭﺍﻫﺎﻡ ( ﺴﻴﺩﻨﺎ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ) ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﻥ ﺍﷲ ﺃﺤﺒﻪ
ﻭﻜﺸﻑ ﻟﻪ ﻋﻥ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺩﻫﺭ ﻭﺃﻥ ﺍﷲ ﻟﻥ ﻴﺘﺭﻙ ﺫﺭﻴﺔ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﺃﺒﻲ ﺍﻷﻨﺒﻴﺎﺀ .
٤- ﻜﻤﺎ ﺇﺸﺘﻤﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻅﻠﻡ ﺒﻨﻲ ﺇﺴﺭﺍﺌﻴل ﻭﺍﻨﺤﺭﺍﻓﻬﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ ﺤﺘﻰ ﺒﻌﺙ ﺍﷲ
ﺩﺍﻭﺩ ﺒﻌﺩ ﻋﺼﻭﺭ ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻁﻐﻴﺎﻨﻬﻡ ﺴﻠﻁ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺍﻷﻋﺩﺍﺀ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﻟﻠﺴﺒﻲ ﺍﻟﺒﺎﺒﻠﻲ
ﻭﺘﺩﻤﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺩﺱ
٥- ﻭﺘﺘﺤﺩﺙ ﺍﻟﺭﺅﻴﺎ ﻋﻥ : ( ﺃﻥ ﺍﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ﺨﻠﻕ ﺍﻟﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺴﺘﺔ ﺃﻴﺎﻡ ) .
ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺅﻴﺎ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺴﻔﺭ ﻋﺯﺭﺍ ﻋﻼﻤﺎﺕ ﻟﻸﺯﻤﻨﺔ
ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ
١- ﻴﺴﺘﻔﺤل ﺍﻟﻅﻠﻡ ﻭﻴﺭﺘﻜﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﺁﺜﻤﺔ ، ﻭﻴﺫﻜﺭﻭﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ، ﻭﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﻌﺙ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺒﻭﺭ ﻭﻋﻨﺩﻫﺎ ﺴﻴﻅﻬﺭ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺭﺵ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ .
٢- ﻨﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻫﺯﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺔ ، ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ﻓﻲ ﺒﻠﺒﻠﺔ ، ﺍﻷﻤﻡ ﺘﺘﺂﻤﺭ ، ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺨﻭﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻤﻀﻁﺭﺒﻴﻥ
٣- ﺃﻥ أيامنا ﺴﺘﺄﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﻋﺏ ﻋﻅﻴﻡ ﻭﺍﻟﻅﻠﻡ ﺴﻴﺘﻀﺎﻋﻑ .
٤- ﺴﺘﺸﻊ ﺍﻟﺸﻤﺱ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴل ﻭﺍﻟﻘﻤﺭ ﺨﻼل ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺫﺒﺔ ﺴﺘﺼﺒﺢ ﻤﺎﻟﺤﺔ .
٥- ﺍﻟﺸﺒﻕ ﻭﺍﻟﺸﻬﻭﺓ ﺴﻴﺘﻀﺎﻋﻔﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ .
ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻭل :
ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺴﺘﺭﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻨﺎﻤﻭﻥ ﻓﻲ ﺒﻁﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﻗﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻨﺩﻫﺎ ﺴﻴﻅﻬﺭ ﺍﻟﻌﻠﻲ
ﺍﻟﻘﺩﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺭﺵ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ، ﺍﻟﺭﺤﻤﺔ ﺴﺘﺫﻫﺏ ﻭﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﺴﺘﺒﺘﻌﺩ ﻭﺍﻟﺤﻠﻡ ﺴﻴﻨﺴﺤﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ
ﻭﺤﺩﻩ ﺴﻴﺒﻘﻰ
ـ ﻫﺫﺍ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻌﺙ ﻭﺍﻟﻨﺸﻭﺭ ﻭﺇﻨﻪ ﺤﻴﻨﺫﺍﻙ ﻻ ﺘﻭﺒﺔ ﺘﻨﻔﻊ ﻭﻻ ﺸﻔﺎﻋﺔ ﺴﺘﺸﻔﻊ
ﻭﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺅﻴﺎ :
ﻗﻠﺕ ﻟﻠﻤﻼﻙ ﺴﻴﺩﻱ ﻟﻘﺩ ﺃﺭﻴﺘﻨﻲ ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﺠﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺤﺘﻰ
ﺃﺼل ﺇﻟﻰ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻟﻡ ﺘﺨﺒﺭﻨﻲ ﻤﺘﻰ ﺴﺘﺘﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ، ﻗﺎل ﺇﻨﺘﺒﻪ جيد ﺍﻟﻸﺤﺩﺍﺙ
ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺄﺫﻜﺭﻫﺎ ﻟﻙ ﻓﺈﺫﺍ ﻤﺎ ﻅﻬﺭﺕ ﺘﻌﻠﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻗﺩ ﺤﺎﻥ ﻭﺃﻥ ﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻗﺩ ﺩﻨﺕ .
ﺴﺘﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻻﺯل ﻤﺩﻤﺭﺓ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻭﻀﻰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻗﻼﻗل ﻭﺍﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺸﺎﻤﻠﺔ ،
ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺤﻜﺎﻡ ﻀﻌﺎﻑ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻟﻤﺩﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺴﺘﻜﻭﻥ
ﻤﻀﻁﺭﺒﺔ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻟﺔ .
ﺍﻟﺭﺅﻴﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : - ﻤﻥ ﺴﻔﺭ ﻋﺯﺭﺍ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ : ﺘﺭﺩ ﺒﻌﺽ ﻤﻥ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﷲ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻤﺜل :
( ﺍﻟﻌﻠﻲ ، ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ، ﺍﻟﺭﺤﻴﻡ ، ﺍﻟﺼﺒﻭﺭ ، ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ ، ﺍﻟﺸﻔﻭﻕ ، ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ، ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ، ) ﺤﻴﺙ ﺠﺎﺀ:
ﻴﺎ ﺭﺏ ، ﺃﻋﺭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﻴﺴﻤﻰ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ، ﻷﻨﻪ ﻴﺒﺫل ﺭﺤﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻡ ﻴﺄﺘﻭﺍ ﺒﻌﺩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ، ﻭﺍﻟﺭﺤﻴﻡ ﻷﻨﻪ ﻴﺭﺤﻡ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻌﻭﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺸﺭﻴﻌﺘﻪ ، ﻭﺍﻟﺼﺒﻭﺭ ﻷﻨﻪ ﻴﺒﺭﻫﻥ ﻋﻠﻰ ﺼﺒﺭﻩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻁﺌﻴﻥ ، ﻭﺍﻟﻜﺭﻴﻡ ﻷﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻴﺭﻴﺩ ﺃﻥ ﻴﻌﻁﻲ ﺒﺎﻷﺤﺭﻯ ﻻ ﺃﻥ ﻴﻁﻠﺏ ، ﻭﺍﻟﺸﻔﻭﻕ
ﻷﻨﻪ ﻴﻨﺸﺭ ﺭﺤﻤﺘﻪ ﺒﻐﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺎﻀﻴﻥ ﻭﺍﻵﺘﻴﻥ ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ﻷﻨﻪ ﻟﻭ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ
ﻴﻤﻨﺢ ﻋﻨﺎﻴﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻴﺨﻔﻑ ﺍﻵﺜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺇﺭﺘﻜﺒﻭﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻴﻭﺠﺩ ﺭﺠل ﻤﻥ ﻋﺸﺭﺓ ﺍﻵﻑ
ﻴﺴﺘﻁﻴﻌﻭﻥ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻭﺍﻟﻘﺎﻀﻲ أخيراً لأنه لو لم يكن يسامح الذين كانوا قد خلقوا
ﺒﻜﻠﻤﺘﻪ ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻴﻤﺴﺢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻡ ﺍﻟﺠﺎﺌﺭﺓ ﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﺒﻘﻲ ﺭﺒﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﻼﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺴﻭﻯ ﻗﻠﺔ
ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺸﺭ .
ـ ﻭﺒﺸﺭﺕ ﺍﻟﺘﻭﺭﺍﺓ ﺒﺒﻌﺙ ﺍﻟﺭﺴﻭل ﻤﺤﻤﺩ ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ ﺤﻴﺙ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺴﻔﺭ ﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ .
ﺠﺎﺀ ﺍﻟﺭﺏ ﻤﻥ ﺴﻴﻨﺎﺀ ﺃﺸﺭﻕ ﻟﻬﻡ ﻤﻥ ﺴﻌﻴﺭ ، ﻭﺘﻸﻷ ﻤﻥ ﺠﺒل ﻓﺎﺭﺍﻥ ، ( ﺒﺎﻟﺤﺠﺎﺯ ) ﻭﺘﻠﻙ ﻫﻲ
ﺭﺴﺎﻻﺕ ﺍﻷﻨﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻤﻭﺴﻰ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺴﻴﺩﻨﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
ـ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺼﺩﻕ ﻟﻘﻭﻟﻪ ﺘﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ :
( ﻭﺍﻟﺘﻴﻥ ﻭﺍﻟﺯﻴﺘﻭﻥ ، ﻭﻁﻭﺭ ﺴﻴﻨﻴﻥ ، ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﻠﺩ ﺍﻷﻤﻴﻥ ) .ﺤﻴﺙ ﺃﻥ : -
١- ﻤﻨﺒﺕ ﺍﻟﺘﻴﻥ ﻭﺍﻟﺯﻴﺘﻭﻥ ﻤﻬﺠﺭ ﺴﻴﺩﻨﺎ ﺇﺒﺭﻫﻴﻡ ﻭﻤﻭﻟﺩ ﺴﻴﺩﻨﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺴﻜﻨﻪ ، ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
٢- ﻁﻭﺭ ﺴﻴﻨﺎﺀ ﻤﻜﺎﻥ ﻤﻨﺎﺠﺎﺓ ﺍﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ﻟﻤﻭﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
٣- ﺠﺒل ﻓﺎﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﻤﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺭﻤﺔ ﻤﻭﻟﺩ ﺍﻟﺭﺴﻭل ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ .
وتشير مخطوطات ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻟﻤﻴﺕ ( ﻗﻤﺭﺍﻥ ) ﺃﻥ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻜﺎﻥ مسيا ( ﺭﺴﻭل )
المسيحين وان هناك مسيا اخر(رسول) ﺴﻴﺄﺘﻲ ﺒﻌﺩﻩ ﻭﺴﻴﺩﻨﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ
ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﺠﺎﺀ ﺒﻌﺩﻩ .
ﺤﻴﺙ ﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺅﻯ ﻋﺯﺭﺍ :
ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺤﻴﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻴﻅﻬﺭ ﻋﺒﺩﻱ ﺍﻟﻤﺴﻴﺎ ﻭﻤﻌﻪ ﺃﺘﺒﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﻴﻥ ﺒﻪ ، ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻌﺩ ﺤﺩﻭﺙ
ﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻐﻤﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ﺘﻅﻬﺭ ، ﻭﺘﺼﺒﺢ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﻴﻥ ، ﻭﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻟﻤﺨﺒﻭﺀﺓ ﻷﻤﺭ ﻫﺎﻡ ﺘﻅﻬﺭ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ﻭﻜل ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﻤﻀﻁﻬﺩﻴﻥ ﻴﻌﺠﺒﻭﻥ ﻤﻤﺎ ﺃﺼﻨﻊ .
ـ ﻭﺘﺸﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﺅﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﺴﻭل ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺁﻟﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺴﻴﻅﻬﺭ ﺒﻌﺩ ﻅﻬﻭﺭ ﻤﻜﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺭﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻠﻤﺅﻤﻨﻴﻥ ﺒﺎﷲ – ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻋﺯﺭﺍ ﺃﻭل ﻤﻥ ﺒﺸﺭ ﺒﺎﻟﻤﺨﻠﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﺭ ( ﺴﻴﺩﻨﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﻭﺇﻨﻤﺎ
ﺴﺒﻘﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺇﺸﻌﻴﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﺭﺩ ﺫﻜﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻁﻭﻁﺎﺕ ، ﺤﻴﺙ ﺃﻋﻁﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻌﻅﻴﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻴﻨﻘﺫ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺘﻨﺘﻅﺭﻩ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﻤﻡ ﻓﻬﻭ :
١- ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﻭﺭﺴﻭﻟﻪ ﻴﺒﺴﻁ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻭﻴﺤﻔﻅﻪ ﺤﺘﻰ ﻴﺒﻠﻎ ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺭﺒﻪ .
٢- ﺼﺎﺤﺏ ﺸﺭﻴﻌﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ .
٣- ﻤﻥ ﺃﺒﻨﺎﺀ ﻗﻴﺩﺍﺭ ﻤﻥ ﻨﺴل ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
٤- ﻴﺤﻁﻡ ﺍﻷﺼﻨﺎﻡ ﻭﻴﺅﺴﺱ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻴﻤﺎﻥ ﻭﻴﻨﺸﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﻭﺍﻟﺭﺤﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻤﻡ .
ـ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻨﺒﺅﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﻬﻭﺩﻴﺔ ﺘﺅﻜﺩﻫﺎ ﺍﻷﻴﺔ ﺍﻟﻜﺭﻴﻤﺔ :
( و إذ قال عيسى ابن مريم يا بني لإسرائيل لإني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالو هذا سحر مبين )
ـ ﻭﻗﺩ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺇﻨﺠﻴل ﺒﺭﻨﺎﺒﺎ ﺇﺸﺎﺭﺍﺕ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻟﻔﻅ ( ﺍﻟﻤﺴﻴﺎ ) ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺎ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﺹ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻌﺯﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻨﺒﻲ ﺁﺨﺭ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭﺭﺴﻭل ﺍﷲ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻴﺨﻠﺹ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﻴﻨﻘﺫﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﻼل
ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺴﻴﺨﺭﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻅﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻭﺭ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ، ﻭﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺴﻴﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﻨﺴل ﺴﻴﺩﻨﺎ ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺸﻔﻴﻊ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ، ﻜﻤﺎ
ﻴﺭﺩ ﺃﺴﻡ ﺴﻴﺩﻨﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺴﻠﻡ ﺒﻠﻔﻅ ﺼﺭﻴﺢ ﻓﻲ ﺇﻨﺠﻴل ﺒﺭﺒﺎﻨﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺸﺎﺭإلى
(ان الله تعالى خلق روح النبي ووضعها في قنديل من نور وسماه محمداً)
حيث جاء فيه ( يا محمد اصبرلأجلك خلقت خلقاً كثيراً, وهبت لك كله فمن رضي عنك راض عنه ومن يبغضك فأنا بريء منه)
ﻭﻗﺩ ﻭﺭﺩ ﺫﻜﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻗﻠﻴﻁ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺎﺭﻗﻠﻴﻁ ﻓﻲ ﺇﻨﺠﻴل ﻴﻭﺤﻨﺎ ﻭﺘﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺯﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﻠﺹ ﻜﻤﺎ
ﺘﻌﻨﻲ ﺍﻷﻋﺩل ﻭﺍﻷﺤﻤﺩ ﻭﺍﻷﻤﺠﺩ ، ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻴﺄﺘﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭﻴﺅﺴﺱ ﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻭﻫﺫﻩ ﻜﻠﻬﺎ ﺘﻨﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺴﻴﺩﻨﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺴﻠﻡ ﺤﻴﺙ ﺃﻨﻪ ﻫﻭ ﻨﺒﻲ ﺁﺨﺭ
ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻭﻫﻭ ﺍﻷﺤﻤﺩ ﻭﺍﻷﻋﺩل ﻭﺍﻷمجد , والذي سيأتي في نهاي الزمان ويؤسس مملكة الله على الأرض.
ﻭﻗﺎل ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻭﻤﺘﻰ ﺠﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺯﻱ _ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻗﻠﻴﻁ – ﻓﻬﻭ ﻴﺸﻬﺩ ﻟﻲ .
حيث انه نبي اخر الزمان وهو الاحمد والأعدل والأمجد والمخلص والشفيع وليس أحد سواه
وكانت ملاحظة الراهب بحيرة علامات ودلائل النبوة على سيدنا محمد عليه صلاة وسلام عندما كان صبيا خلال مرافقته لعمه أبي طالب في رحلاته التجارية إلى بلاد الشام تأكيداً لما ورد في الكتب السماوية السابقة , حيث كان الراهب بحيرة .
قد لاحظ تلك الدلائل والعلامات لمعرفتة بها مسبقاً في كتب اهل الكتاب
( ﺍﻟﻴﻬﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ) .
.jpg "مأساة أراكان _ بورما صور مع كلمه لشيخ محمد العريفي")
.jpg "مأساة أراكان _ بورما صور مع كلمه لشيخ محمد العريفي")
.jpg "غرور طفل بغبغاء ذكي وجميل جدآ ومضحك ومقلد للاصوات شوفوا")
.jpg "جمال الشفتين")
.jpg "قناع كليوبترا")
.jpg "العناية بالبشرة")
.jpg "لتبيض الاسنان")
.jpg "Maher Zain - So Soon")
.jpg "For The Rest Of My Life")
.jpg "Maher Zain - Number One For Me")
.jpg "اضحك ساعه كامله واتحداك")
