المسجل
لقد تمنى الإنسان منذ القدم لو يكون قادراً على توثيق الأصوات
وتجميدها وإعادة سماعها من جديد .. ولكن ذلك كان من باب المنى والخيال .. إلا أن
القرآن الكريم أشار لنا أن الإنسان يوم القيامة سيفاجأ من كتاب رباني يوثق الصوت
والصورة فتراهم يقولون : (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
ووجدوا ما عملوا حاضرا) .
ومنذ القدم والإنسان يحاول البحث عن آلية تمكنه من التسجيل
للأصوات حتى اهتدى أخيرا لصناعة آلة التسجيل الصوتي والذي يسمى بالمسجل ..
وكان ذلك على يد (توماس الفا أديسون) سنة 1870 للميلاد .
وكان ذلك على يد (توماس الفا أديسون) سنة 1870 للميلاد .
وتبدأ عمليه التسجيل من خلال استخدام أدوا كهرو مغناطيسية .
فيبدأ أولا الحديث من خلال (مايكروفون) يحول الموجات الصوتية
إلى إشارات كهربائية ، وكل إشارة منها تقرأ بطريقة مختلفة وعند إعادة استعمال هذه
الإشارات بطريقة عكسية تتحول إلى أصوات قريبة من الصوت الأصلي ، وتختلف دقة محاكاة
هذه الإشارات الكهربائية للموجات الصوتية الأصلية ، باختلاف تطور أو تأخر آلات
التسجيل من حيث الصفاء والقوة والقرب من الحقيقة …
وإن شريط التسجيل الذي يسمى (شريط الكاسيت) هو عبارة عن شريط
معدني رقيق يغطى بمادة مغناطيسية تجتذب الإشارات الكهربائية المنبعثة من خلال
(المايك) وعند احتكاك هذا الشريك بقارئ الإشارات الكهربائية تبدو الإشارات من خلال
السماعات المكبرة كأنها أصوات وهذا هو التسجيل وهذا هو المسجل .
ينصح الأطفال دوما بعدم العبث بالأشرطة وفكها لأنها تحتوي مواد
سامة عدا عن الخشية من خرابها فخسرانها .
هل تحب أن تسمع صوتك من خلال المسجل ؟
هل تحب أن تصبح مهندس صوتيات ؟